إلهي جئتُ
فؤادي ملَّ من ذلي وضاقا ... وحطم قيده يبغي انعتاقا
إلام أظل في ذنبي أسيراً ... أجرِّر بين أقدامي الوثاقا
إلهي جئت أسعى في حنينٍ ... إليك وقد غلى قلبي وتاقا
سأعرج في سماء الطهر حراً ... وأركب صهوة التقوى براقا
وأسرج خيل عزمي مستعيناً ... بربي جاعلاً عمري سباقا
وأذكي نار إيماني وأمضي ... ولو أني احترقت بها احتراقا
فلا طرفي يزلُّ إلى حرامٍ ... ولا قلبي يحنُّ له اشتياقا