أكاد أجنُّ لهذا الجمود
صدورٌ خوافقها من جليدِ ... وأيدٍ معاصمها من قيودِ
وعينٌ تخاف ضياء النهار ... وأذنٌ تهاب دويَّ الرعود
وهذا يقلَّد مثل القرود ... وذاك يلوك تراب الجدود
كأن المذلة تُجرع جرعاً ... وتُحقن للناس ضمن الوريد
كأنّا نلقّن أطفالنا ... أصول الخنوع وهم في المهود
إليَّ بنارٍ تبرّد ناري ... أكاد أجنّ لهذا الجمود
سأرفع رأسي ولو شُجَّ رأسي ... وأنصب جيدي ولو حُزَّ جيدي
فإما حياةٌ تشرّف مثلي ... وإما ذهابٌ لأرض الخلود
صدورٌ خوافقها من جليدِ ... وأيدٍ معاصمها من قيودِ
وعينٌ تخاف ضياء النهار ... وأذنٌ تهاب دويَّ الرعود
وهذا يقلَّد مثل القرود ... وذاك يلوك تراب الجدود
كأن المذلة تُجرع جرعاً ... وتُحقن للناس ضمن الوريد
كأنّا نلقّن أطفالنا ... أصول الخنوع وهم في المهود
إليَّ بنارٍ تبرّد ناري ... أكاد أجنّ لهذا الجمود
سأرفع رأسي ولو شُجَّ رأسي ... وأنصب جيدي ولو حُزَّ جيدي
فإما حياةٌ تشرّف مثلي ... وإما ذهابٌ لأرض الخلود